يُمكن إسقاط جزء من النذر الإسلامي إذا كان هذا الجزء ليس عبادة أساسية، مثل تقديم طعام لأصدقاء بدلاً من أداء ضحية. ففيما يُعتبر الجزء المتعلق بالضحية طاعةً لله تستحق الوفاء بها، فالأمر الآخر يمثل عملاً مباحاً وغير مطلوب كعبادة. في هذه الحالة، يمكن للفرد إتمام النذر الأصلي أو دفع الكفارة الممكنة التي قد تتضمن تقديم طعام لعشرة فقراء، أو ارتداء ملابس لهم، أو تحرير عبد أو مدة ثلاث أيام من الصوم. يُؤكد النص أن اختيار إسقاط جزء من النذر يكون قائماً على “حالة خاصة” للفرد والظروف المحيطة به، ويجب في النهاية الحفاظ على صدق الشعور الديني تجاه الأمور الأكثر أهمية في الإسلام.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في شركه أمريكية لبيع الموبايل ونحن أحيانا نرسل إلى التدريب وفي يوم ذهبت مع عامل في سيارته إ
- سميت ابني رحيم وننطقها (راحيم) وليس ( روحيم) تمنيأ مني بأن ينال هذه الصفة الجميلة فما حكم التسمية به
- السلام عليكم ورحمة الله شكراً على هذا الموقع الجميل، أنا أقرأ من موقعكم أن قضاء الصلوات الفائتة واجب
- أنا فتاة في العشرين من عمري مصابة بوسواس الطهارة والغسل منذ ما يقارب العام حيث إنني أغتسل تقريبا يوم
- يا شيخ: أنا أعاني من خروج الريح مني بدون تحكم وبكثرة حتى إنه لا تمر صلاة تقريبا إلا وأطلقت فيها الري