ظهرت فرقة الماتريدية في نهاية القرن الثالث الهجري، على يد المؤسس أبي منصور الماتريدي، الذي برز كشخصية بارزة في الدفاع عن معتقداته ضد خصومه، خاصة المعتزلة. رغم عدم وجود سجل للتواصل المباشر بين الماتريدية والأشاعرة، إلا أن هناك تشابهًا واضحًا في نتائجهم ومعتقداتهم. تأثر العديد من الطلاب بتعاليم الماتريدي وأصبحوا داعمين لعقيدته. أدى هذا إلى ظهور عدد كبير من المؤلفات التي توضح وتوضح أساسيات العقيدة الماتريدية، مثل “تبصرة الأدلة” لأبي المعين النسفي و”العقائد النسفية” لنجم الدين عمر النسفي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد اتباع الحكام للقانون الحنفي وانتشاره الواسع في نشر العقيدة الماتريدية أيضًا، نظرًا لتوافقها مع المذهب الحنفي. علاوة على ذلك، لعب تولي علماء الماتريدية لمناصب عامة دورًا مهمًا في توسيع نطاق تأثيرهم ودعوتهم.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسال جزاك الله خيرا: قرأت في إحدى الفتاوى أنه يجوز رسم الشخصية الكرتونية المسماة: الأنمي ـ ب
- امرأة كبيرة في السن كانت قد أفطرت شهرين في ماضي عمرها بسبب الحمل والإرضاع وقد كان يسود الجهل في الما
- قمنا كشركة بصرف مبلغ من زكاة المال لشخص قبل وفاته، وكان غير ميسور الحال، وكان في المستشفى، ثم توفاه
- أود تزويدي بمعلومات عن عيسى عليه السلام ولكم جزيل الشكر
- ولدت طفلي الثاني بتاريخ 21/12/2017، وبعد مضي أربعين يوما، وضعت لولبا بتاريخ 28/1/2018 ونزل على إثره