يؤكد النص على أهمية صيام الأيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر قمري، وفقاً للسنة النبوية. لتحقيق الأجر المخصص لهذه الأيام، يجب معرفة التقويم القمري بدقة، حيث أن تزامن الصيام مع الأيام الشمسية قد لا يضمن الحصول على الأجر المخصص للأيام البيض. ومع ذلك، يُطمئن النص بأن الأعمال الصالحة التي تُؤدى بإخلاص ونية صادقة ستكون مقبولة ومجزاة جزاء عظيماً، كما وعد الله سبحانه وتعالى. لذا، من المستحسن الانتباه إلى التقويم القمري لضمان تحقيق الأجر الخاص بصيام الأيام البيض، ولكن في جميع الأحوال، ستظل الأعمال الصالحة مقبولة ومجزاة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: