في الإسلام، يُعتبر النظر بين الزوجين أثناء الاستحمام والجماع أمرًا مباحًا ومشرعًا. هذا الحكم يستند إلى عدة أدلة شرعية، منها حديث الرسول الكريم الذي يروي أن عائشة رضي الله عنها كانت تستحم معه من نفس الإناء، مما يدل على جواز رؤية الزوجين لأجسام بعضهما البعض في هذه الحالات. كما أن الآية القرآنية “والذين هم لفروجهم حافظون” تُفسر ضمن حدود الزواج، مما يؤكد على جواز هذه الممارسة بين الزوجين. يُشدد النص على أن الاستحمام المشترك بين الزوجين جائز طالما يتم بكل أدب واحترام، دون الخروج عن القيم والأخلاق الإسلامية. وبالتالي، يمكن لكل طرف رؤية عورات الآخر خلال هذه الأنشطة، ولكن يجب التأكيد على أن التعري الكامل ليس شرطًا لممارسة الجنس، حيث يمكن أن يكون هناك تبادل جزئي للأزياء بما يحفظ خصوصيتهما وكرامتهما الشخصية. في النهاية، تُعتبر نظرة الزوجين لبعضهما البعض جزءًا طبيعيًا ومعقودًا بالحب والمودة في الزواج الصالح وفق الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلام- إن طلق الرّيح أثناء السّجود البعدي يترتّب عليه الوضوء مع إعادة السجود البعدي أم إعادة الفرض كاملا؟
- ما حكم الإستماع إلى الأغاني ؟ و ما الدليل على حرمتها؟ وهل الشخص الذي يصلي ويسمع الأغاني تقبل صلاته م
- تزوجت حديثا برجل لم أكن راضية تماما عن دينه، لكنني استخرت فوجدت ميلا قلبيا له، ورضي به والداي وحرصا
- راجندر كومار فيج الرياضي الهندي المتنافس الأولمبي
- قال زوج لزوجته: «عليّ الطلاق بالثلاث لو ذهبت إلى أمّك بدون أن تخبريني، فلا تدخلي البيت»، وقد ذهبت بع