في الإسلام، يُعتبر النظر الفجائي إلى امرأة أجنبية محظوراً بشكل عام، حتى لو حدث بدون قصد. يجب على المسلم أن يصرف بصره فورًا عند وقوع هذه النظرة المفاجئة، وفقًا للأحاديث النبوية. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يشجع المسلمين على صرف أبصارهم عند حدوث تلك النظرات المفاجئة، حيث أن النظر الثاني هو اختيار يجعلك مسؤولاً عنه شرعياً. الإمام أحمد رحمه الله يؤكد على أنه إذا استقبلت عين الغريب فلا تأخذ الثانية. ليس فقط مدة النظر هي التي تحدد حرمته، بل أيضاً نيته وحالة القلب. حتى وإن كانت اللحظة قصيرة للغاية، إلا أنها قد تعتبر مخالفة إذا تماديتم فيها أو شعرت بإثارة بسبب هذه النظرة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تتبع النظرة النظرة”.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صديقي خطب أختي وهو يصلي ولله الحمد، لكن هناك شيء فيه جعلني لا أرتاح اتجاهه وهو أنه يغازل حتى الآن، م
- هل يوجد فعلا حديث صحيح في فضل قراءة سورة الفاتحة وآيتين من آل عمران: قل اللهم مالك الملك, شهد الله أ
- سؤالي هو: أنا خال أيتام، وكان أحد الجماعة فاعل خير يعطيني مبلغا من المال يقارب الـ 12 ألف ريال سعودي
- هل يجوز أن يصلي الرجل في غرفة فيها امرأة حائض أم لا؟.
- لقد ذهبت لبنك إسلامي لعمل مرابحة الأسهم، وبعد أن جاءت الموافقة قالوا: إنه يجب دفع قيمة الطوابع؛ حيث