تنظر نظرية التحقق الذاتي، التي طورها كلارك إتش هالي وألفريد أدلر كلاين، إلى العمليات الداخلية للمعرفة الذاتية وتطورها لدى الأفراد. وفقًا لهذه النظرية، يستخدم الأشخاص تجاربهم اليومية والتفاعلات الاجتماعية لتشكيل صورة ذهنية لأنفسهم، وهي ما يعرف بـ “التصور الذاتي”. هذا التصور ليس ثابتا ولكنه قابل للتغيير والنمو المستمر خلال حياتهم.
في البداية، يكون لدى الفرد فكرة أولية عن نفسه – وهو ما يسمى بالقيمة الذاتية الأولية. ومن ثم، يخضع هذا المفهوم للاختبار من خلال تفاعلاته مع بيئته الاجتماعية. هنا تلعب المواقف والأحداث دورا محوريا في تأكيد أو تحدي هذه القيم الذاتية. عندما تتوافق الأحداث الخارجية مع توقعات الفرد عن نفسه، يتم تعزيز شعوره بالإيجابية تجاه ذاته. لكن إذا كانت النتائج غير متوقعة، فقد يؤدي ذلك إلى شكوك ذاتية أو انخفاض احترام الذات.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةهذه العملية مستمرة ومتطورة دائما بسبب الطبيعة الديناميكية للحياة الإنسانية. الخبرات الجديدة والمواقف المتغيرة يمكن أن تقدم وجهات نظر جديدة حول الذات، مما يدفع الأفراد لإعادة تقييم صورتهم الشخصية وسلوكياتهم. وبالتالي، تعتبر نظرية التحقق الذاتي
- زوجتي تقيم في بلد وأنا في بلد آخر وصار بيننا نقاش فحلفت وقلت: علي الطلاق لا أتصل بك نهائيا وأنت في ه
- لديّ أربعة أطفال: ابنان، وبنتان، ولم أعقّ عنهم حين الولادة، فهل تبقى العقيقة في عنقي؟ وهل تجزئ واحدة
- أقرضت أحد الأشخاص مالاً، فلم يرجع لي أموالي في الوقت المتفق عليه، فزدته مدة زمنيه أولى، وثانية، وثال
- أرجو الإجابة على سؤالي: إذا كان يوجد اختلاف في مواقيت الصلاة بين اليومية وأذان الساعة خاصة هذا الاخت
- النار التي لا تُنسى (أغنية)