في النقاش، أثيرت مخاوف حول استخدام حقوق الإنسان كذريعة للتدخل العسكري، حيث أشار عزيز بن المامون إلى أن هذا الأمر غالبًا ما يخفي نوايا سياسية خفية. وأكد على أن التدخل العسكري قد يستخدم حقوق الإنسان كغطاء، لكن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق نادراً ما يحدث. وقد شددت نهى البوزيدي على أن مصالح الدول تتجاوز حاجة الأفراد للحماية القانونية والاجتماعية، مؤكدة على ضرورة أن يكون التدخل العسكري الحل الأخير وليس الأول، وأن يلتزم بالقانون الدولي ويحترم حقوق الإنسان. دعم جول بن عزوز هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن الرأي العام غالبًا ما يُضلل بسبب استغلال السياسات الدولية لمصطلح حقوق الإنسان لأغراض غير واضحة. اتفقت رنين بن بركة مع زملائها حول دور الشعارات السياسية الكاذبة في تشويه الصورة الحقيقية لأي هدف دولي خارجي محتمل، واقترحت التركيز على فهم أكثر عمقًا للأحداث بدلاً من الاعتماد على الشعارات. اختتمت الوثاني العماري النقاش بالدعوة إلى التحليل العميق والأعمال العملية عوضًا عن الأكاذيب والشعارات الزائفة التي تفيد أغراض أخرى بعيدا عن حماية حقوق الإنسان فعلا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- قائمة لاعبي الكريكيت في سيشيل في مباريات العشرين الدولية
- هل يجب الوفاء لمن خببتها على زوجها بغير قصد، والكلام غير الضروري معها كان خارج مساعدتها لي في الدرس
- هل يجوز الجلوس مع طالب علم مستفيد أثناء شربه الدخان، معتقدًا أنه حلال بما توصل إليه من اجتهاد، أم إن
- Thoros III of Armenia
- دنغ يو مساهمته في توحيد الصين