يتمحور النقاش المقدم حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم وآثاره المحتملة على حقوق الإنسان. ويبرز فيه قلق عدة أفراد، منهم نوح بن زروال وأحلام بن يوسف وكامل الهضيبي، بشأن احتمال تعارض استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الإنسانية الأساسية بسبب إمكانية التمييز والتحيز الذي قد ينتج عن الخوارزميات المستخدمة. لذلك يدعون إلى ضرورة وضع الأخلاقيات كمركز أساسي عند دمجه في العملية التعليمية وتطوير خوارزميات شاملة وخاضعة للرقابة بدقة.
من جهة أخرى، يرى بسام الصيادي أن وجود سياسات وإدارة فعالة يمكن أن يخفف من هذه المخاطر، ولكنّه يؤكد أيضاً على أهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية كمبدأ توجيهي لكل تقنية جديدة. بشكل عام، يحذر المشاركون باستمرار من خطر الانتهاكات الأخلاقية وانتهاكات حقوق الإنسان التي قد تنجم عن عدم الرصد الدقيق واستخدام خوارزميات متحيزة. بالتالي، يتم الاتفاق على أن موضوع استغلال الذكاء الاصطناعي في التعليم له علاقة مباشرة بالحفاظ على حقوق الإنسان وحماية هذه الحقوق من أي أذى محتمل.
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلام- أنا فتاة عمري 15 سنة. صمت رمضان حتى الآن، لكني في ليلة الصيام الأولى كان جدي متوفى، ولم أجلس مع نفسي
- مشايخنا الأجلاء... لي جارة سكنت منذ حوالي العام في العمارة بجانب الشقة المجاورة لشقتي, ولكنها للأسف
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ المؤمنَ ليُنضي شيَاطِينَه؛ كما يُنضـي أحـدُكم بعيرَه فـي الس
- من فضلك أريد ثلاثة معان للثقافة الإسلامية؟
- هل فعلًا صح عن ابن عباس رضي الله عنه أن أصوات الكفار محجوبة عن الله تعالى؟! هل المقصود به أن الله تع