في النقاش الذي دار حول حقوق الإنسان، تم تسليط الضوء على التوازن بين التطبيق الواقعي والمبادئ الأخلاقية الثورية. بدأت ياسمين الحمودي بتأكيد أهمية تفعيل حقوق الإنسان كأساس لمجتمع أفضل، مشددة على الكرامة والحريات الشخصية. من جهتها، أكدت الودغيري التونسي على ضرورة إعادة تعريف وتعزيز مفاهيم العدالة في بيئات مليئة بالتحديات. طرح عبد الولي بن قاسم تساؤلاً حول الانتقال من الشعارات القديمة إلى بناء قاعدة أخلاقية جديدة للحكم والإدارة. ردت ياسمين مجدداً مؤكدة على أهمية الجمع بين النهجين، أي التشديد على حقوق الإنسان الأصيلة وبناء مسارات مبتكرة لتحقيق عدالة اجتماعية مستدامة. في الختام، شددت ياسمين على الدور الحيوي للإنسانية المستمرة في المطالبة بحقوق الأفراد، مشيرة إلى أن الحياة الكريمة المتساوية ليست بالأمر المستحيل. هذا النقاش أعاد صياغة جوهر حقوق الإنسان خارج الإطار الأحادي وزوده بجوانب عملية وأخلاقية جديدة، مما يدل على حاجة المجتمع الدولي للمراجعة المتكررة لهذه المفاهيم واستيعاب السياقات المختلفة التي يتم فيها تفسيرها وتحليلها.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- Men at Arms
- أنا شاب مسلم وأنا لست متزوجاً ومن مستخدمي غرف المحادثة بكثرة، وأتحدث مع بنات أجنبيات، منهن سحاقيات و
- Romerus shiwandashan
- ما مدى صحة أحاديث الأبدال والأقطاب والأوتاد والأنجاب ولا أدري أهناك شيء آخر وأرجو ذكر الأحاديث في ذل
- هناك أزواج يعترفون أن زوجاتهم لا ينقضن وضوءهم، فيلمسونهنّ لمسات بريئة، ويشاركونهنّ أغراضهنّ -المنشفة