في النقاش حول دور التعبئة المرئية والصوتية في تشكيل الرأي العام، برز توافق على فعالية هذه الأساليب في التأثير العاطفي والنفسي. فلة الصالحي أكدت على قوة هذه الوسائل في استغلال العواطف والقوة البصرية، مما يجعلها أكثر تأثيرًا من الحجة اللغوية المنطقية. ومع ذلك، ظهر اختلاف في كيفية التعامل مع هذا التأثير. بعض المشاركين، مثل عياض بن محمد، شددوا على أهمية النقد الذاتي والعقلانية في مواجهة المحتوى المغلوط أو المضلل. بينما أكد آخرون، مثل رامي الغزيبي، على ضرورة توعية المستخدمين بحماية أنفسهم ضد الإيحاءات السياسية ومحاولات التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي. الزهري التازي أعرب عن قلقه من سوء استخدام هذه الأدوات التقنية الحديثة، مشددًا على ضرورة العقلانية والمراجعة الذاتية. الدكتور ناصر علي الشهري طالب بإجراءات منظمة لحماية حقوق الإنسان الأساسية والحرية الصحفية، معتبرًا أن التدخل الحكومي المباشر في إدارة الرأي العام يمكن أن يكون خطيرًا. في النهاية، قدم أحمد سعد حسين اقتراحات عملية لتعزيز ثقافة الانفتاح الفكري واحترام الفروقات الثقافية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- مطلقة على الإبراء، وعندي بنتان توأم، في عمر سنة، ووالدهم يدفع نفقة ودِّيَّة، لا تساوي ثمن اللبن والح
- أنا شاب عمري 17 عامًا، ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية، وحلفت على المصحف الشريف؛ لكي أترك هذا الذنب،
- لدي أخ في الله (ونحن طالبا علم) وهذا الأخ يفعل بعض البدع الصغيرة كتخصيص دعاء معين لم يرد في السنة ير
- Nitish Jain
- أنا شاب فلسطيني أعيش في بلد أوروبي وبالتحديد في فنلندا، ولقد حصلت على جنسية هذا البلد منذ سنة تقريبا