تتناول قصيدة “نكران الجميل” موضوع غدر الزمن بعد العطاء، حيث تصور حالة من النكران والجهل تجاه الأعمال الصالحة التي يقوم بها المحسنون. تشير القصيدة إلى أن نكران الجميل ليس مجرد تجاهل للمجهود المبذول، بل هو إنكار لحقيقة أن العمل الصالح يبقى بصمة خالدة، حتى لو حاول البعض محوها. وتؤكد القصيدة على أن شعلة الإنسانية التي يحملها القلب الكبير ليست ملكاً لأحد سواه، فهي تضيء طريق الآخرين وتغذي روح الأمل لديهم.
ومع ذلك، تسلط القصيدة الضوء على أن بعض النفوس الضيقة قد تواجه ظلال النسيان والتجاهل عندما تبدو لهم مساهمات هؤلاء الأشخاص غير مستحقة للتقدير. وتشير إلى أن هذه هي طبيعة الغدر في الدهر المتغير، حيث يصبح البخل والنفاق قيمة مرفوعة فوق الفضل والكرم. ومع ذلك، تدعو القصيدة إلى التذكر بأن الإحسان إلى الناس هو إحسان إلى النفس، وأن الجميل فعل طيب يعود بالنفع علينا حتى وإن لم يكن هناك مقابل ظاهر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَةوتؤكد القصيدة على أن تقديم المساعدة والمعونة للأخرين يعد جزء أساسي من مبادئ الأخلاق الحميدة، والتي تشجع عليها كل الثقافات والحضارات الإنسانية عبر التاريخ. وتنصح القصيدة بأن نحتفظ بدائرة الخيرة ونشر حب الله عز وجل بالقرب من قلوبنا، لأن الأعمال الصالحة مثل البذور القوية لن تموت أبداً وستثمر يوماً ما. وبالتالي، تدعو القصيدة إلى الفخر بتقديم المساعدات وبناء العلاقات الإيجابية مع الجميع بغض النظر عن المكافآت الخارجية، لأن ذلك هو الطريق نحو حياة أكثر سلاماً وأماناً وأخوة حقيقية للإنسانية جمعاء.
- بعدما أنهيت صلاة قيام الليل والدعاء، وكنت أدعو بحاجة أرغب فيها بشدة، نمت على سجادة الصلاة قبل الفجر
- أرجو التكرم بإبداء رأيكم حول الموضوع المبين أدناه مع العلم أن هذا الموضوع لا يمسني كشخص بعينه وأنما
- أولا: أشكركم على هذا الموقع، ثانياً: هناك شبهة قوية اشتبهت علي نحن نقول صلى الله عليه وسلم، ما معنى
- سؤالي لي أخ متوفى من سنة ونصف وأنا أقوم كل يوم جمعة بصدقة وعند التصدق أحتسب الأجر بأن أقول نصفها لي
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد أن ألتزم بسنة الرسول وأحفظ القرآن وأتفقه فى الدين، ولكن أجد صعوبه مع أهلي