نماذج من الاجتهاد المعاصر في الفقه الإسلامي تتجلى في معالجة المسائل المستجدة التي لم يرد فيها نص شرعي صريح. من أبرز هذه النماذج مسألة الصلاة في الطائرة، حيث اجتهد الفقهاء في تحديد كيفية استقبال القبلة وأداء الصلاة في مكان غير مخصص لها، مستندين إلى قاعدة “الميسور لا يسقط بالمعسور”. كما تناولوا مسألة التأمين التجاري، الذي لم يكن معروفاً في العصور السابقة، فأفتوا بتحريم عقد التأمين التجاري وأجازوا التأمين التعاوني كبديل شرعي. بالإضافة إلى ذلك، اجتهد الفقهاء في مسألة زكاة الأسهم، مؤكدين وجوب الزكاة عليها باعتبارها مالاً. وفيما يتعلق ببيع الأعضاء والتبرع بها، حرّم الفقهاء بيع الأعضاء لأنها أمانة من الله، لكنهم أجازوا التبرع بها بشروط معينة، مثل أن تكون نسبة نجاح العملية مرتفعة وأن يكون التبرع هو الحل الوحيد لإنقاذ المريض. كما أجازوا التبرع بالأعضاء بعد الموت لما فيه من حفظ للنفوس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- أدرس في المسجد القرآن الكريم فهل أعتزل المسجد عندما يأتي الحيض .ام أذهب ولكن لا ألمس القرآن إلا في ق
- أنا جار لجامع بني من أموال الدولة المسروقة حيث قام بعض الناس بجمع المواد المسروقة والتابعة للدولة ثم
- كتبت لكم رسالة، ولا أعلم ما إذا كانت قد وصلت لكم أم لا؟ فأنا أعاني من وسواس في الطلاق، ولا أستطيع ال
- إذا كانت اللعبة لا تعين على الجهاد، كالتنس مثلا، فهل ذكر أحد من الفقهاء السابقين أنه يجوز لطرف ثالث
- إمبراير ليغاسي 600