يقدم النص نماذج بارزة من علماء المسلمين الجزائريين الذين لعبوا أدواراً محورية في النهضة الفكرية والإصلاحية في الجزائر. أولهم عبد الحميد بن باديس، الذي كان رئيساً لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ تأسيسها عام 1931م وحتى وفاته عام 1940م. اشتهر بن باديس بجهوده في التعليم والإصلاح، حيث أنشأ العديد من الصحف والمجلات مثل “المنتقد” و”الشهاب”، رغم محاولات الاستعمار الفرنسي لإيقافها. كما كان له دور كبير في إنشاء المدارس وتنشئة الشباب. ثانياً، محمد البشير الإبراهيمي، الذي أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وساهم في تأسيس نحو سبعين مدرسة عربية حرة في أقل من سنتين، بالإضافة إلى نحو مائة وخمسين مدرسة ابتدائية. رغم ملاحقة الاستعمار له، نجح الإبراهيمي في إيقاظ العقول وإنارتها بالعلم والتدين. ثالثاً، مالك بن نبي، المفكر الإسلامي الاجتماعي الذي رحل إلى العديد من البلدان وأصدر مؤلفات فكرية كثيرة مثل “الظاهرة القرآنية” و”مشكلة الثقافة”. حاول بن نبي تحديد أبعاد المشكلة والعناصر الأساسية في الإصلاح، وقدم نظريات في التغيير الاجتماعي تقوم على تقسيم الحضارة إلى الإنسان والتربة والوقت.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- في عالم غريب جدا مشكلتي كالتالي: أنا شاب في 20 من عمري مشكلتي هي أنني غير مدرك لوجودي أنا غير موجود
- أعزكم الله تقدم لشركتنا شخص صاحب مكتب تمويل وعرض علينا شراء سيارات بالتقسيط وتجاوبنا معه ثم ساعة الت
- أصبحت أهتم بتفسيرالأحلام كثيرا، هل يقع تفسير الحلم عندما أفسره، ومتى يقع التفسير الصحيح للحلم؟
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي هو: هل يجوز للمرأة لبس الحزام على الخصر أمام النساء. هل ورد حديث بالمنع
- كريستن هايبيرغ