كانت نوال السعداوي شخصية مؤثرة ومتعددة الجوانب في الأدب والثقافة والنشاط الاجتماعي المصري. باعتبارها روائية وكاتبة عمود ومناضلة نسوية بارزة، تركت بصمتها على مشهد الأدب العربي من خلال أعمالها التي تناولت بجرأة قضايا المرأة وتحدياتها الاجتماعية. بدأ مسيرتها المهنية الطموحة بتحصيلها درجة الطب من جامعة القاهرة، مما منحها نظرة فريدة وفكرًا نقديًا لواقع مجتمعها. وقد تجلى ذلك في كتاباتها الأولى، بما في ذلك “الطفل المعجزة”، والتي مهدت الطريق لأعمال أكثر تأثيرًا مثل “الجنسانية”. يُعتبر الأخير واحدًا من أهم الأعمال الفلسفية المتعلقة بحقوق المرأة العربية، حيث طرح أفكارًا جريئة حول المساواة بين الجنسين والقمع الجنسي داخل الثقافة الإسلامية والعربية التقليدية. وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي أثاره عملها، فقد ساهمت بشكل كبير في حركة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في العالم الإسلامي. علاوة على إسهاماتها الأدبية، لعبت السعداوي دورًا نشطًا في السياسة المصرية وعملت مستشارة صحية لرئيس البلاد آنذاك محمد أنور السادات. وبذلك، حققت توازنًا مثاليًا بين الكلمة المكتوبة والدبلوماسية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- هل براز الحمار إذا لا مس كرتونة، وهذه الكرتونة وضعت على سرير أو كرسي، تنجس المكان الذي وضعت فيه؛ لأن
- هل يجوز إخراج الصدقة الجارية، على هيئة مال، يدفع في الجمعيات الخيرية، على فترات؟
- ما حكم إرسال مقاطع دعوية عن حال المسلمين في سوريا، وما وصلوا إليه من الفقر، والجوع؛ لإيقاظ المسلمين،
- هل يأثم الرجل إذا شتم شخصا بينه وبين نفسه دون أن يصل هذا الشتم إلى الشخص المشتوم أو إلى أي شخص آخر،
- هل صحيح أن لميس رضي الله عنها كانت زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الموضوع يطول شرحه يثبت أن اسم