هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة كانت حدثًا تاريخيًا مفصليًا في تاريخ الإسلام. وفقًا للنص، وقعت الهجرة في ليلة الجمعة، الموافق السابع والعشرين من شهر صفر من السنة الرابعة عشر بعد البعثة. كانت هذه الهجرة إيذانًا بعصر جديد، حيث انتقل النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، أشرف البقاع، إلى المدينة المنورة، بقعة أخرى عظيمة. كانت أسباب الهجرة النبوية متعددة، منها تعنت مكة تجاه الإسلام ومحاربتها الشديدة له ولأهله، بالإضافة إلى تعرضه والمسلمين للإيذاء والاضطهاد. بعد أن بايعه أهل المدينة على الإسلام وحمايته، قرر النبي عليه السلام اللحاق بهم وبناء دولة إسلامية هناك.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)نتائج الهجرة النبوية كانت عظيمة، حيث أسست دولة إسلامية ومجتمع إسلامي يُعبد فيه المسلمون الله دون خوف. كما نجى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من طغيان كفار قريش وبطشهم. بالإضافة إلى ذلك، عمقت الهجرة معاني الأخوة الإسلامية بين المهاجرين والأنصار، وانضمّت القبائل واتحدت تحت راية التوحيد، والقضاء على ما في صدورهم تجاه بعضهم البعض. بهذه الهجرة، أصبحت الدعوة الإسلامية قادرة على الانتشار والنمو في ظل نظام سياسي واجتماعي واقتصادي يؤمن لها الاستقرار والازدهار.
- الاستفادة من موقعكم تتم عندما تشرحون ما تضعونه في الموقع، فالأحاديث موجودة على أقراص مدمجة يمكن لكل
- هل يجوز للبنت أن توكل ابن خالتها في عقد النكاح، مع وجود أبناء عم من العصبة، وهم لا يعلمون بهذا العقد
- سوالي يتعلق بالحلف الإجباري: ما حكم الحلف الإجباري من غير نية في المسجد الحرام والحلف بنية طيبة غير
- بناء على الفتوى: 10200 فإن العمل في أي مؤسسة تستفيد من الربا حلال، خاصة إذا كان العمل مباحا بغض النظ
- هل وصول المرأة للنشوة بمداعبة الزوج دون جماع يوجب عليها الغسل؟ مع العلم أنها لا تستطيع تمييز ماء الم