هجرة الرسول من مكة إلى المدينة كانت حدثًا محوريًا في تاريخ الإسلام، حيث تمثلت في انتقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة إلى المدينة المنورة. هذا الانتقال لم يكن مجرد تغيير جغرافي، بل كان تحولًا دينيًا وسياسيًا كبيرًا. في مكة، واجه المسلمون اضطهادًا شديدًا من قبل قريش، مما دفعهم إلى البحث عن مكان آمن يمكنهم فيه ممارسة دينهم بحرية. المدينة المنورة، التي كانت تُعرف آنذاك باسم يثرب، قدمت لهم هذا الملاذ الآمن بفضل استقبال أهلها الدافئ ودعمهم للرسالة الإسلامية. هذا الانتقال لم يكن سهلاً، فقد واجه المسلمون تحديات كبيرة أثناء الرحلة، بما في ذلك المطاردة من قبل قريش. ومع ذلك، نجحوا في الوصول إلى المدينة المنورة حيث أسسوا مجتمعًا إسلاميًا جديدًا. هذه الهجرة لم تكن فقط بداية لتأسيس الدولة الإسلامية الأولى، بل كانت أيضًا نقطة تحول في نشر الدعوة الإسلامية وتوسيع نطاقها.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- وصلت متأخرا عن صلاة العيد و وجدت الإمام بدأ في سورة الفاتحة فكبرت تكبيرة الإحرام و أتممت بقية الصلاة
- بيتي (طعام)
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ،هل قصة ثعلبة بن حاطب التي ذكرتها الآية من سورة التوب
- كنت قد كذبت على زوجتي بأنني أملك الكثير من المال، فأصبحت تثقل عليّ بمتطلباتها، ثم بعد فترةٍ من الزمن
- رواية "المُربى"