وفقًا للنص المقدم، لا يُعتبر من الواجب عليك مواصلة خطبتك لشخصٍ ما إذا كنت قد أقسمت عليه بعدم تركه إلا إذا تركك أولًا، ثم قررت لاحقًا إنهائها دون أن يتخذ هو تلك الخطوة. بحسب الشريعة الإسلامية، يعد هذا نوعًا من الحنث باليمين، ولكنه ليس جريمة كبيرة. بدلاً من ذلك، يمكنك دفع الكفارة المناسبة، والتي تشمل عتق رقبة مؤمنة (إن كان بإمكانك)، أو إطعام عشرة فقراء من طعام منزلك المعتاد، أو كسوتهم. وإذا لم تكن قادراً مالياً على القيام بأحد هذه الأمور، فقد يصوم ثلاثة أيام متتالية كمخرج مقبول. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العديد من العلماء المسلمين مثل الشيخ ابن باز وابن قدامة الجماعيلي أكدوا أنه ليس هناك حرج شرعي في فسخ الخطوبة عندما يشعر أحد الطرفين أنها غير ملائمة. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود نية للتلاعب بالعلاقة أو إضاعة وقت الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يحذر النص من مخاطر الاسترسال مع المحرمات أثناء فترة الخطوبة ويحث على الالتزام بالقوانين الدينية والأخلاقيات الإسلامية حتى اكتمال مراسم الزواج الرسمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- أعمل محاسبا في شركة مستلزمات تجميل تبيع صبغة سمراء وللمتبرجات، وهداني ربي أن أترك العمل ولأن صاحب ال
- أطلب من سيادتكم أن توضحوا لي أكثر عن رقم الفتوى التي كانت تحمل رقم: 121995 بتاريخ 28 جمادى الأولى143
- في السنوات السابقة كنت أصلي بعد الاغتسال من الحيض دون أن أقضي الصلوات التي تجمع إلى أول صلاة بعد الط
- سيدة وجدت طفلا رضيعا على الرصيف فأخذته وربته، وبعد ذلك توفيت هذه السيدة فتابعت تربية الطفل ابنتها ثم
- أحسن الله إليك صاحب الفضيلة، بينا أنا في دكان ومعي بعض الإخوة رأيت رجلا أحسبه مستقيما ملتزما في لباس