وفقًا للفتوى الشرعية، الإفرازات البنية التي تظهر أثناء العمرة ليست حيضًا، طالما أنها لا تتضمن دمًا أو آلامًا حيضًا معتادة. هذا ما أكدته أم عطية رضي الله عنها، حيث قالت إنهم لم يعتبروا الكدرة والصفرة شيئًا في غير زمن الحيض. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الصفرة والكدرة في غير زمن الحيض لا تعد حيضًا. لذلك، عمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى، ولا حاجة لإعادتها. ومع ذلك، يجب العلم بأن هذه الإفرازات ناقضة للوضوء، ولكن السعي مع خروجها صحيح لأنه لا يشترط له الطهارة. أما الطواف، فالأكثرية من العلماء يرون أنه يشترط له الطهارة، ولكن هناك رأي آخر يقول إنه تستحب له الطهارة ولا تشترط. في النهاية، عمرتك صحيحة، ولا يلزمك إعادة العمرة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدتي متوفاة ووالدي متزوج من أخرى وتريد أن تعيش لوحدها ونحن نريد أن نعيش معها ومع والدي في منزل واح
- طلقت زوجتي ثلاث مرات؛ أول مرة بعد الكثير من الاستفزاز منها، ثم من أمي حتى قلت وهذه طالق قاصدا زوجتي،
- عندما كنت في المدرسة -للأسف- لم أكن أرتدي اللباس الشرعي. وقد صورتنا زميلتنا مرة عدة صور بالكاميرا. ف
- راسلتكم قبل أيام، أنا شاب مضى من عمري22سنة، أردتُ أن أخطب فتاة فعارض أهلي وأهلها لصغر السّن. الحمد ل
- السلام عليكم : ما حكم من يعمل في قطف العنب مع علمه أنه سيذهب به مباشرة إلى المعصرة ؟ وجزاكم الله خير