وفقًا للنص المقدم، فإن ابتلاع الماء أو الطعام أثناء الصيام قد يفسد الصوم في حالات معينة. إذا ابتلعتِ الماء عمدًا خوفًا من دخوله إلى حلقك، أو ابتلعتِ بقايا طعام في فمك كسلاً عن تنظيفه، أو ابتلعتِ ماء الوضوء عمدًا، فإن صيامك يفسد في هذه الحالات. في هذه الحالات، يجب على المسلمة التوبة إلى الله والاستغفار، وقضاء الأيام التي أفسدت فيها صيامها عمدًا. يمكن تقدير عدد هذه الأيام وتصومينها قضاءً. ومع ذلك، لا يلزم على المسلمة قضاء هذه الأيام أثناء فترة رضاعها، حيث يمكن أن يكون الصيام صعبًا عليها أو على طفلتها. من المهم أن نلاحظ أن الوسواس القهري قد يزيد من صعوبة الصيام، ولكن يجب على المسلمة الاهتمام بترك الوساوس وعدم الالتفات إليها، حيث أن خير علاج للوسواس هو إهماله وعدم الانشغال به. في النهاية، التوبة إلى الله هي مفتاح الفرج، والله غفور رحيم.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- أرجو أن تساعدوني في مشكلتي هذه التي أثرت على نفسيتي وعلى تصرفاتي مع أولادي لا أعرف من أين أبدأ بمشكل
- ما حكم حضور مجلس حفظ القرآن واجتناب مجالس الحديث مع جماعة صوفية بالمغرب تدعى جماعة العدل والإحسان ير
- أنا معلم أعاني من وسواس إيذاء الآخرين، فيتهيأ لي أني أؤذي الآخرين، وأكون أنا السبب في موتهم، وسأتحمل
- أنا متزوجة منذ 6 سنوات، وعندي أولاد، وأعيش في الاغتراب. والمشكلة أن زوجي لا يستمتع بمجامعتي إلا بت
- (اتق شر من أحسنت إليه). هل هذا القول حديث شريف، وشكرا.