وفقًا للنص المقدم، فإن الادعاء بأن جميع أعمال الخير تُقبَل لدى الله باستثناء الدعوة بالصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ادعاء غير صحيح. فالنص يشير إلى أن هذا الادعاء لم يتم العثور عليه في أي من المصادر التقليدية مثل كتب الحديث والمعاجم التفسيرية والفقهية المعروفة، مما يدفع بشدة نحو الاعتقاد بأنه عبارة مبتدعة وغير مسندة تاريخياً إلى رسول الإسلام الكريم.
النص يؤكد أيضًا أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، رغم أهميتها الكبيرة في الإيمان، ليست محصنة ضد الرفض. فكما هو الحال مع جميع الأعمال الصالحة، فإن قبولها يعتمد على حالة صاحب الذكر نفسه ومقتضيات عمله الديني الأخلاقي الأخرى المتعلقة بالقربات الربانية المختلفة. وهذا يعني أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قد ترد إذا خالطه رياء أو ابتداع أو وجود إحدى موانع القبول في المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسبالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على أهمية تنقية نوايا الإنسان تجاه عبادة الله سبحانه وتعالى، سواء كانت صلوات أم توسلات أم أعمال خير متنوعة، بهدف تحقيق رضوانه وحده بلا مدخلات شخصية ذاتية كالرياء مثلا. وهذا يعني أن نقاوة السريرة ونقاء المقاصد أثناء تأديت الأوامر الربانية والشريعة الإسلامية أمر ضروري لتجنب حكم رد الفرائض المقدمة للرحمن الرحيم جل جلاله.
- أوداف ثابا رئيس وزراء ولاية كوشي النيبالية مرتين خلال شهر واحد
- من المعروف أن الإسلام يشدد على بر الوالدين, ويرفض عقوقهم، ومن المعلوم أن الله تعالى يعجل بعقاب عاق و
- حكم القاتل الذي أخذ جزاءه في الدنيا بالإعدام أو قطع الرأس. هل هذا الجزاء الدنيوي يعفيه من عقاب الله
- أنا امرأةٌ معلقةٌ منذ ما يقارب سنةً، ونصف السنة، وزوجي حرمني من أبنائي، منذ ما يقارب السنة، وله علاق
- أعطيت أمي مبلغا من المال كهدية لعيد ميلادها، وأقسمت عليها ألا تعيد أي شيء منه. وهي أقسمت ألا تأخذه،