في النقاش بين زهور الزياني وسراج بن عاشور، تبرز وجهات نظر متباينة حول دور الإسلام في مواجهة التحديات التي تفرضها المنظومة الفكرية الغربية، وخاصة في سياق العدالة والإنسانية. زهور الزياني ترى في الإسلام مصدرًا للتغيير الإيجابي، حيث يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والرحمة، مما يتناقض مع مظاهر الاستغلال المالي والانحلال الأخلاقي في النظام الرأسمالي. من هذا المنطلق، تعتبر أن انتشار الإسلام يمثل فرصة لاسترجاع المبادئ الإنسانية الأساسية وإعادة تعريف القيم الحضارية. على الجانب الآخر، يعترف سراج بن عاشور بوجهة نظر زميلته لكنه يبدي تحفظاته بشأن استخدام الدين لأغراض ذاتية واستراتيجيات سياسية. يشدد على ضرورة التمييز بين جوهر التعاليم الدينية العالمية والسلوكيات الخاصة التي قد تشوه هذه التعاليم لتحقيق مكاسب غير أخلاقية. هذا الحوار يكشف عن تعقيد تأثير الإسلام المحتمل داخل المجتمع الدولي، ويبرز أهمية فهم الدين كمصدر للتنوير الروحي والمعنوي ودوره في خلق مجتمع أكثر عدلا وإنصافا واستدامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- أنا جعلت من برمجة الألعاب هواية لي, وقد تعلمتها منذ سنتين, وخطر في بالي أنه من الممكن أن يوجد شيء مح
- أود أن أشكركم على هذا الموقع العظيم؛ لما فيه من الفائدة الكبيرة للمسلمين -وفقكم الله تعالى إلى الخير
- أنا في كلية الهندسة، ومعظم الطلاب يعتمدون في المذاكرة على الأوراق الخارجية، وهي أوراق يحصل عليها الط
- لقد قمت ولله الحمد العام الماضي بأداء عمرة؛ ولكن بعد الانتهاء من العمرة خلعت إحرامي قبل أن أحلق أو أ
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. أخت اتخذت اشتراكا في الحافلة لمدة نصف العام الأول و لم تستعم