وفقًا للنص المقدم، فإن الاستحمام لا يفطر الصائم في الإسلام. هذا الرأي مدعوم بالأحاديث النبوية التي تشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يغتسل وهو صائم. ابن قدامة، في كتابه “المغني”، أكد على جواز الاستحمام للصائم، مشيرًا إلى أن ذلك لا يؤثر على صومه. كما أشار البخاري إلى جواز اغتسال الصائم، موضحًا أن ذلك لا يفسد الصوم. بناءً على هذه الأدلة، يمكن للصائم أن يستحم دون قلق بشأن فطره. هذا يعني أن الاستحمام، سواء كان بغرض النظافة الشخصية أو للتبرد، لا يعتبر مفطراً في الإسلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اسمح لي بأن أتجرأ وأسأل سؤالا وهو: لماذا المفتي لا يعطي الدليل على كل ما يتفضل به إن كان صغيراً أو ك
- متزوج منذ 13 عامًا، ولم يرزقني الله أولادًا، وزوجتي تلحّ في أن أكتب لها الشقة، أو نصفها؛ خوفًا من إخ
- أخطأت كوني أتخذت النت تسلية وأنا متزوجة وأحب زوجي ولكن ليس لدي أطفال وأعمل مربية (معلمة)، هناك تناقض
- ذكر عن الإمام أحمد بن حنبل وعن ترجمان القرآن ـ ابن عباس رضى الله عنه: أنهما أباحا الاستمناء عند الضر
- امرأة قتلت امرأة ورجلا، ولهما ولد وبنت فقط. على من تكون الدية؟ وكيف توزع التركة؟