وفقًا لعلم الكلام لدى أهل السنة والجماعة، يُعتقد أن الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان بالفعل. هذا الاعتقاد مدعوم بالعديد من الآيات القرآنية التي تشير إلى وجودهما، مثل قوله تعالى: “أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ” في سورة آل عمران و”أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ” في سورة البقرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك روايات نبوية تؤكد رؤية الجنة والنار أثناء رحلات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الروحية والمعجزات الأخرى. كما ورد ذكر عرض الجنة والنار على المؤمن والمنافقين عقب موتهم قبل يوم القيامة، مما يعزز هذا الاعتقاد. هذه الحقائق تدعم فكرة أن مصائر البشر مبنية على أعمالهم في الحياة الدنيا، حيث يحصدون ثمارها إما سعادة أبدية في الجنة أو عذاب دائم في النار.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب عاطل عن العمل والدولة قررت أن تمنحنا منحة شهرية بشرط أن نكون عاملين عند بعض الخواص ليثبتوا ب
- ما حكم قراءة الفاتحة جماعة بعد الدعاء حسب المذهب الحنفي؟
- إذا عُلم أن القيء نجس، فهل بقايا الطعام، وعصارة المعدة الصاعدة إلى الفم مع الجشاء تقاس على القيء فيح
- ما معنى تصحيح الحديث؟
- جزاكم الله عنا خيراً، سؤالي قد يكون بعيداً بعض الشيء عن المواضيع المطروحة، ولكن من كثر الحيرة التي أ