في النقاش حول الديمقراطية، طرح عبد الحنان الصديقي فكرة أن الديمقراطية يمكن أن تكون أداة لفرض النفوذ إذا لم تكن هناك رقابة قوية ومنظمات مدنية فعالة. من هذا المنظور، يمكن أن تُستخدم الديمقراطية لتمرير مصالح معينة بدلاً من الحفاظ على الاستقرار السياسي. في المقابل، رد زهور بن صديق بأن الديمقراطية ليست مجرد أداة للحفاظ على السلطة، بل هي عملية بناء الثقة والتوازن بين الحكام والمحكومين. وأكد على أهمية وجود رقابة فعالة ومجتمع مدني حيوي لمنع التحريف أو الاستخدام غير الصحيح لهذه الآليات الديمقراطية. وبالتالي، يمكن أن تكون الديمقراطية أداة استقرار ومرءة لفرض النفوذ، ويعتمد ذلك على نظام الرقابة الذاتية داخل المجتمع للصيانة الفعلية للاستقرار.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة متزوجة منذ سنة، وأردت إيتاء زكاة الذهب بعد أن بلغ النصاب و حال عليه الحول. بلغ المبلغ المل
- أعرف أن أحد الزملاء يأخذ بعض الأموال بطرق غير شرعية فإذا سكت عن ذلك هل علي إثم في ذلك؟
- إذا تم اغتصاب السجين عدة مرات على يد السجانين من باب التعذيب وكسر النفس، فأصبح هذا السجين مثليا لا ي
- ما حكم تصميم موقع إخباري ـ جريدة إلكترونية ـ وبث أخبار فيه مأخوذة من مواقع مسلمة وأخرى غربية؟.
- (1) إذا ولد المولود مسلما لأبوين مسلمين هل على الأبوين أن يقولا له الشهادتين عندما يبلغ؟