في النقاش حول دور الديمقراطية في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، لم يتفق المشاركون على أن الديمقراطية تضمن بالضرورة وجود عدالة. أكد تاج الدين السيوطي على أهمية الديمقراطية كأداة لتوجيه التغييرات نحو مجتمع أكثر عدلاً، لكنه أشار إلى أن المصالح السياسية والاقتصادية القوية يمكن أن تقوض هذه الجهود. علية القرشي اتفق على أهمية الديمقراطية، لكنه أشار إلى أسباب قد تجعلها غير فعالة في ضمان العدالة. ناقش المشاركون أيضاً دور المجتمع البشري في تحقيق العدالة، مؤكدين على أهمية الجرأة والإصرار في اتخاذ القرارات الصعبة لصالح الجماهير. رغم الاعتراف بأهمية الديمقراطية كأداة أساسية لتوجيه التغييرات، إلا أن النقاش أظهر أن المجتمعات البشرية معقدة للغاية ولا تنحصر مسألة العدل في مجرد التعبير الحر أو التمثيل الشعبي. بالتالي، لم يعتقد أي من المشاركين أن الديمقراطية هي الحل الوحيد لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، لكنهم اتفقوا على ضرورة وجود رؤية استراتيجية شاملة ومبادرات جريئة لتحقيق تقدم حقيقي نحو مجتمع أكثر عدلاً.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور- أنا رجل متزوج وعندي أولاد كان ظرفي المالي في السابق جيد، أما الآن ولله الحمد غير جيد كانت أمي في الس
- شيوخنا الأفاضل: ابني يهوى اللعب بالكمبيوتر ، وقد خصصت له زمنا للعب ، وأقسمت ألا يتعدى هذا الوقت ولكن
- شيخنا الفاضل: أنا من مواليد السعودية، وأقيم فيها مع عائلتي، وأعمل في مجال الهندسة. قدر الله وتزوجت م
- ما صحة تمني أحد الصحابة أن يعطيه الله جسدا كبيرا يغلق به أبواب جهنم يوم القيامة؟
- ممكن أعرف حكم فتاة عصت والديها من أجل شهوة، وكان والداها يقبلان قدميها للعودة عن هذا الأمر؟