وفقًا للنص المقدم، فإن مصطلح “لا يسترقون” في الحديث النبوي الذي يشير إلى سبعين ألفًا من أمته سيدخلون الجنة بلا حساب، لا يعني بشكل حرفي عدم طلب الرقية مطلقًا. بل يشير إلى نوع معين من الرقية التي كانت تُمارس في فترة الجاهلية قبل الإسلام والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالسحر والشعوذة. وبالتالي، فإن طلب الرقية باستخدام أسماء الله عز وجل ووصفه، أو القرآن الكريم نفسه، لا يوجد مانع شرعي بذلك.
في سياق السؤال حول الشرب من الماء المقروء عليه القرآن، النص يؤكد أن الفرد الذي يفعل ذلك لا يخرج من الأمة التي وعدها الرسول بدخول الجنة بدون حساب. فالنية والتوكّل على الله تبقى قائمةً، كما أكّد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رقي نفسه بـ المعوذتين أثناء مرضه الأخير. لذلك، يمكن القول إن الشرب من الماء المقروء عليه القرآن لا يمنع دخول الجنة بدون حساب، طالما أن النية والتوكّل على الله هما الأساس في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّا- طلبت امرأة من زوجها الطلاق لكرهها له بسبب سوء العشرة الزوجية, و هما متزوجان منذ5أشهر. هل يصح لها طلب
- زوجي متزوج بأخرى من 8 سنين، ويهجرني أياما وأسابيع وحتى أشهر، وبدون عذر شرعي رغم طاعتي له فيما يطلب،
- اعمل موظفا في إحدى الإدارات العمومية وفي آخر كل شهر تصرف لنا منحة إلا أنه قبل أخذها نضطر إلى التوقيع
- أبي يملك بستانا فيه فواكه مختلفة و يربي فيها نحلا قلت له هذا شهر رمضان فاغتنم الفرصة وزك، قال لي الأ
- لقد حلفت بالطلاق ثلاثا على شيء أنه لن يحدث، وهذا الشيء لا بد أن يحدث رغما عني.