في النص، يُناقش ما إذا كان “الطيب” من أسماء الله الحسنى، حيث يُشير إلى أن الأكثرية من أهل العلم لا يعتبرونه كذلك. يُوضح النص الفرق بين الاسم والصفة، حيث يشير الاسم إلى ذات الله مع صفات الكمال، مثل “القادر” و”العليم”، بينما الصفة هي نعوت الكمال القائمة بالذات، مثل “العلم” و”الحكمة”. يُذكر أن الاسم يشير إلى الذات وصفاتها معاً، بينما الصفة تشير إلى أمر واحد فقط. لتمييز الأسماء عن الأوصاف والأخبار، يُحدد النص ثلاثة ضوابط: أن يكون الاسم قد ورد في الكتاب والسنة، وأن يُدعى الله به مباشرة، وأن يكون متضمناً لمدح كامل مطلق غير مخصوص. بناءً على هذه الضوابط، يُستنتج أن “الطيب” ليس من أسماء الله الحسنى لأنه لم يرد نصاً في الكتاب والسنة، ولا يُدعى الله به مباشرة، كما أنه ليس متضمناً لمدح كامل مطلق غير مخصوص.
إقرأ أيضا:أساسيات البرمجة ( أنظمة العد والخوارزميات )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توجد صورتي بحجابي عند بيت عمي الذي فيه شابان، فهل يجب علي حرقها؟.
- هل يجوز للمرأة طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي الواقع عليها من سوء معاملة زوجها لها، وسوء ظنّه بها، وإه
- أنا متزوج منذ ست سنوات، ورزقت بطفلة عمرها 5 سنوات، وزوجتي تفضل دائما أهلها على بيتها وزوجها وأهلها.
- ما حكم الدين في أن يقوم شخص بصلاة المغرب في ساعة تقريبًا، وكذلك صلاة العصر؟ وشكرًا.
- ما حكم أذان الألثغ وإمامته في الصلاة السرية؟ وجزاكم الله خيرا.