وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية ليس حرامًا بشكل مطلق، ولكن يعتمد على طبيعة التعامل مع هذه البنوك. إذا اقتصر الأمر على الإيداع في الحساب الجاري بدون فوائد ربوية، لعدم وجود بنوك إسلامية ولحاجة الشركات إلى هذا الإيداع لحفظ المال وتمكينها من التجارة، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، إذا كان التعامل مع البنوك يشمل أموراً محرمة مثل الاقتراض منها مباشرة أو تحت صور أخرى مثل الشراء عن طريقها أو فتح الاعتماد لديها، فهذا التعامل محرم. في هذه الحالة، يكون العمل في الشركة حرامًا، لأن التعامل مع البنوك الربوية يعد تعاونًا على الإثم والعدوان، وهو محرم شرعًا. لذلك، يجب على العاملين في مثل هذه الشركات أن يتوبوا إلى الله ويبتعدوا عن هذه المعاملات المحرمة.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم إذا أخرجت زكاة الفطر طعاماً من غالب قوت البلد( أرز) على أخي، وهو محتاج، حيث إ
- ما معنى قول مجاهد -رحمه الله- في قوله تعالى:(اللات والعزى) اللات. قال: رجل يلت للمشركين السويق. فمات
- أنا فتاة في المرحلة الثانوية، كان لي زميل نصراني في إحدى الدورات، وقد أُعجبنا ببعضنا وارتبطنا، لكني
- كثيرًا ما يخرج سائل من الدبر، لونه ورائحته كالبراز، وكنت أصلي به من قاعدة: «لا يكلف الله نفسًا إلا و
- هل أستحق ميراثا من أخت أبي المتوفى؟ علما أنها توفيت قبل والدي، ولديه أختان وأخ.