في الإسلام، لا يوجد دليل شرعي على وجود ما يعرف بالعين الثالثة، وهي فكرة مستمدة من الديانات القديمة والمعتقدات الوثنية. النص يؤكد أن هذه الفكرة لا أساس لها في القرآن الكريم أو السنة النبوية. ومع ذلك، هناك مفاهيم مشابهة مرتبطة بفكرة البصيرة والفراسة. البصيرة هي نور يهبّه الله لقلب المؤمن، مما يسمح له برؤية الحقائق الكامنة خلف الظاهر. أما الفراسة فهي قدرة خاصة يفهم فيها الشخص الأمور بناءً على الحدس الغريزي الذي قد يكون نتيجة لنور الهداية والقرب من الله. هذه القدرات تعتبر هدية إلهية وقد تتفاوت بحسب شدة إيمان الفرد وقربه من الرب جل جلاله. لذلك، يمكن القول إن الفراسة هي مفهوم حقيقي في الإسلام، بينما العين الثالثة هي خرافة لا أساس لها في الدين الإسلامي. يجب على المسلمين اتباع الطريق المستقيم وترك كل ما يخالف تعاليم ديننا السمحة.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Robert Mitchell
- أنا إنسان موسوس وسؤالي هو هل تكرار النية قبل الصلاة أو أثناءها مبطل لها ؟ وهل إعادة قراءة آية من الق
- لماذا إذا ذكرت صفة الجنة في القرآن أو الأحاديث توصف بأشياء موجودة في الدنيا, ولا يذكر الله شيئًا غري
- قرأت لأكثر من مجتهد عن الزواج وشروطه فوجدت أن الإمام مالك لا يشترط الشهادة والإمام أبو حنيفه لا يشتر
- ما معنى «تعالى جدك » في دعاء الاستفتاح؟