في النقاش الذي أثاره طيبة بوزيان حول دور الفنون في الوقت الحالي، تبرز تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت الفنون تعبر عن هوية فريدة أم أنها أصبحت أداة لتسلط السلطة. بوزيان يرى أن الفنون قد تحولت إلى بوابات سطحية للسرد الأحادي، تخدم مصالح بعض رجال الأعمال في السوق بدلاً من أن تكون وسيلة للتفكير والإثارة والنضال. هذا الرأي يشير إلى أن الفنون لم تعد تعبر عن هوية فريدة بل أصبحت أداة للتسلط على السلطة. ومع ذلك، لم يتفق القاسمي الزموري مع هذا الرأي، مؤكداً أن الفن بحد ذاته ليس أداة لتعزيز السلطة وتشكيل آراء الشباب دون مقاومة. هذه المناقشة تسلط الضوء على أن الفنون يمكن أن تكون وسيلة للتحفيز والإلهام، ولكن يمكن أيضًا أن تُوظّف لتحريف الآراء وتقويض القيم الحقيقية. وبالتالي، فإن النقاش يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الفنون على التعبير عن هوية فريدة في ظل التحديات الحالية التي تواجهها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- لا أستطيع نصح الرجال الأجانب مثلا الذين يتواجدون في الشارع إذا قالوا أو عملوا شيئا قد علمت عنه شي
- أريد أن أحدثهم عن مبررات تحريم ما هو محرم في الإسلام فلا أجد أحيانا ..كتحريم شرب القليل من الخمرة مع
- أسكن بجوار المسجد بحيث أن جدار بيتي هو جدارالمسجد، ونسمع جيدا صلاة الإمام بحيث أن القراءة واضحة، و ا
- ما حكم إهمال الزوج لزوجته، واهتمامه بالأخريات؟
- أريد الاستفسار حول الزواج بامرأة لديها الكذب المرضي. لقد قمت بالتقدم للخطبة من شهر جويلية 2017، وعند