وفقًا للنص المقدم، فإن مصطلح “الكتاب المرقوم” في القرآن الكريم، كما ورد في سورة المطففين، يشير إلى دفتر مسجل لكل عمل يقوم به الإنسان خلال حياته، سواء كانت هذه الأعمال حسنة أم سيئة. هذا التفسير مستمد من تفسيرات علماء الدين مثل الإمام الطبري والعكبري وابن كثير، الذين أكدوا أن المرجع هنا هو الكتاب الذي يسجل أعمال الناس وحسابهم يوم القيامة.
لا يوجد دليل قرآني يدعم فكرة كون المرقوم عبارة عن نظام تسجيل رقمي حديث للحياة البشرية. بل إن النصوص المقدسة تتحدث بلغتنا العربية القديمة، وبالتالي فإن ترجماتها وتطبيقاتها الحديثة يجب أن تبقى ضمن حدود الأدوات والمعرفة المتاحة آنذاك. من المهم احترام النصوص المقدسة وعدم افتراض معاني جديدة بدون دعم مباشر من النص نفسه.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعربلذلك، لا يمكن القول بأن الكتاب المرقوم هو تسجيل رقمي لحياة الإنسان في الحياة الدنيا كما يدعي بعض رواد التواصل الاجتماعي. بل هو مفهوم ديني يتعلق بتسجيل أعمال الإنسان في دفتر مسجل، وهو ما يتوافق مع تفسيرات العلماء الذين درسوا كتاب الله بعنايتهم وفقههم الواسع.
- يا فضيلة الشيخ سؤالي كما يلي: أنا مرشح على بعثة سنتين بالخارج لعمل جزء من رسالة الدكتوراه, مع العلم
- أعمل في شركة تبعد عن المنزل حوالي 60 كلم، وأسافر كل يوم للعمل عن طريق الحافلة، وتتخلل هذه المسافة من
- لديَّ مشكلة أعاني منها، وهي ترك الصلاة، والعودة إليها، فلستُ منتظمُا فيها، فكيف أكون منتظمًا في الصل
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،سؤالي هو عن مشروع يسمى دعم المنشآت الصغيرة.
- عند قراءة القرآن الكريم ترى قصة سيدنا موسى مكررة أكثر من مرة، فما السبب؟ جزاكم الله كل خير.