بالنظر إلى النص المقدم، يمكن القول إن مسألة اعتبار “المغيث” و”الغياث” من أسماء الله الحسنى هي موضوع خلاف بين العلماء. فبينما يرى بعضهم أنهما من الأسماء، يرى آخرون أنهما ليسا كذلك. ومع ذلك، هناك أدلة تدعم اعتبارهما من الأسماء. فشيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن كل مكلف يجب أن يعلم أن لا غياث ولا مغيث على الإطلاق إلا الله، كما ذكر ابن القيم أن الله هو المغيث لكل مخلوقاته. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث نبوي رواه البخاري، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم “اللهم أغثنا، اللهم أغثنا”، مما يشير إلى أن الغياث هو اسم من أسماء الله. كما ذكر الحليمي في المنهاج لشعب الإيمان أن الغياث هو المغيث، وأكثر ما يقال غياث المستغيثين. بناءً على هذه الأدلة، يمكن القول بأن المغيث والغياث قد يكونان من أسماء الله الحسنى، خاصة وأنهم مرتبطان بمعنى الإغاثة والإجابة على دعاء المستغيثين.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- أنا زوجة وأم لأربعة أطفال وعمري ثلاثون سنة . عندما أتعامل مع الناس أكون في غاية الطيبة والهدوء حتى ل
- شيخنا الفاضل كال الأعمال بين القبول وردها إلا الصلاة على النبي محمد هذه الجملة ينشد بها في الحفلات؟
- قلت لزوجتي معك ثلاثة أيام لتعطيني بطاقة الصراف، وإلا فستطلقين، ولم تكن بنية الطلاق، وإنما بنية المنع
- أحيانا يراني أحدهم جالسا في المسجد فيقول لي قم صل نافلة أو يطلب مني أحدهم أن أصوم تطوعا فإذا لم أكن
- لا أعلم كيف أبدأ، ولكني تعبت، أريد حلا لمشكلتي. كنت قد أرسلت سابقا أستفتي في وسواس الاستهزاء، والحمد