في النص، يُناقش إمكانية إفطار المرأة المرضعة في رمضان. يُشير النص إلى أن المرأة التي ترضع طفلاً عمره عشرة أشهر يمكنها الصيام إذا لم يكن ذلك يشكل عبئاً عليها أو يؤذي طفلها. ومع ذلك، إذا شعرت بالتعب أو الخوف على نفسها أو الطفل بسبب الصيام، يجوز لها الإفطار مع شرط القضاء لاحقاً عندما تعود ظروفها الطبيعية. يفضل الفقهاء في مثل هذه الحالة أن تفطر المرأة حتى تزول المخاطر المحتملة على الأم أو الطفل، ويعد هذا الأمر جائزاً وليس واجباً فقط عند وجود خطر محدد. إذا أفطرت الزوجة بسبب مرض أو حمل أو رضاعة وعادت إليها الصحة مرة أخرى، يجب عليها إعادة أي أيام افترتها خلال فترة الصيام التالية لشهر رمضان. ينطبق هذا خاصة على الحوامل والمرضعات اللاتي يعانين من ضعف جسدي كبير وقد يسبب لهن الصيام ضرراً لهم ولطفلاتهن. لذلك، قد يكون أفضل لهذه النساء التفكير جدياً في إمكانية الإفطار مؤقتاً ثم التعويض لاحقا بالقضاء.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- أمي متوفاة منذ حوالي سنة وتزوج أبي بعد مرور 9 أشهر على وفاتها وسكن هو وزوجته وحدهما، ومنذ ذلك الوقت
- في بلدتنا (صوريف) بفلسطين مقبرة وحيدة بنيت القبور فيها من الإسمنت على شكل غرف صغيرة مرتفعة عن الأرض
- أنا شاب مسلم أخاف الله و أقدره حق قدره, كنت متزوجا, توفيت زوجتي إثر مرض مستعص ألم بها وكان ذلك منذ س
- ما حكم حمل المصحف وعلى اليدين ماء؟ وما حكم وضع المصحف على كتاب أو طاولة عليها غبار؟ وهل يجب قبل أن أ
- أخذ شقيقي قرضًا ربويًّا باسمي، فقد كنت صاحب المعاملة، وكنت أستطيع الاعتراض، وتحت ضغوط العائلة والأشق