لا، لا يصح القول بأن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن فقط. هذا الرأي غير صحيح لعدة أسباب. أولاً، ليس كل أخبار الآحاد تفيد الظن فقط، بل قد تفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقها، كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “إنما الأعمال بالنيات”. ثانياً، النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الآحاد بأصول العقيدة، مثل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإرساله حجة ملزمة. ثالثاً، إذا قلنا أن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد، يمكن أن يُقال نفس الشيء عن الأحكام العملية، مما يؤدي إلى تعطيل كثير من أحكام الشريعة. رابعاً، الله تعالى أمر بالرجوع إلى قول أهل العلم لمن كان جاهلاً فيما هو من أعظم مسائل العقيدة، وهي الرسالة. وبالتالي، يمكن أن تثبت أحاديث الآحاد بها العقيدة والأحكام الفرعية. هذا يعني أن أحاديث الآحاد يمكن أن تكون أدلة صحيحة لتثبيت العقيدة والأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)- ما صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم؟ مع توضيح الركن والسنة والمكروه. أفيدوني أفادكم الله.
- أعمل في إحدى الشركات الخاصة بمصر، وأتقاضى راتبا شهريا قدره 5000 جنيه مصري، فكيف أخرج زكاة هذا المال.
- استأجرت سيارة لتوصيل زوجتي في حفل قران أخيها وبعد إرجاع السيارة استرددت إيصال الأمانة الذي كنت كتبته
- سافيني أون سانسير
- لقد قمت بإخراج زكاة أموالي قبل حلول الحول بشهر وعشرة أيام وذلك رغبة في زيادة ألأجر حيث إني أخرجتها ف