النص يوضح أن الإنسان لديه حرية الاختيار في أمور حياته، بما في ذلك اختيار الزوج، ولكن هذه الحرية تعمل ضمن إطار إرادة الله الكلية. فالقرآن الكريم يؤكد على وجود مشيئة وكفاءة لدى البشر، مما يعني أننا قادرون على اتخاذ قراراتنا الشخصية، مثل اختيار الزوج. ومع ذلك، فإن كل ما نفعله ليس خارج إرادة الله، حيث أن مشيئة الله هي التي تحدد حدود اختياراتنا. هذا يعني أن اختيارنا للزوج هو قرار شخصي، ولكنه جزء مما كتبه الله لنا. قد تواجه رغباتنا عوائق بسبب تقدير الله الأسمى، ولكن يجب أن نؤمن بأن كل أعمال الله فيها الخير لنا، حتى لو بدت غير مرغوبة. في النهاية، بينما لدينا حرية الاختيار تحت ظل مشيئة الله الواسعة، يجب أن نؤمن بأن أفضل النتائج تتبع لما يقضي به الله.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الإسلام في تربية الحيوانات للزينة؟ فعندي 6 أرانب ولا أريد هذه الأرانب أن تتكاثر ولا أستطيع ال
- ما حكم التجارة بين الجن والإنس ؟ بيع شيء للجن. وما حكم استحضار الجن؟
- أهداني صديقي سماعات لاسلكية، وقال لي إنه وجدها، وكانت في صندوق المفقودات في شركته لمدة 4 أشهر. وهي ب
- لدي مشكلة، وإن شاء الله أجد حلها عندكم, والقضية تتعلق بأمر الطلاق، حيث إنها تعد سبيل رجوع زوجتي وابن
- اسمحوا لي أن أريكم التلخيص الذي فهمته من أحكام الحيض لتصححوه لي وأن أسألكم أسئلة متعلقة به: 1ـ الحيض