في النقاش حول ترويج شركات الأدوية للأمراض النفسية الجديدة، يتفق المشاركون على أن هذه الشركات لا تتسبب في خلق الأمراض النفسية من الصفر. بدلاً من ذلك، يشيرون إلى أن الشركات قد تكون متورطة في تحويل حالات نفسية موجودة بالفعل إلى أمراض أكثر تحديداً. هذا التحويل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على أدويتهم الخاصة. وحيد الحنفي ونور الهدى الزاكي يسلطان الضوء على التعقيدات المحيطة بهذا الموضوع، مؤكدين أن الدافع الأساسي للشركات ليس خلق أمراض جديدة، بل هناك ضغط لتحويل الحالات النفسية الحالية إلى أمراض محددة. هذا الضغط يمكن أن يكون مدفوعاً بزيادة الطلب على الأدوية التي تعالج هذه الأمراض المحددة. وبالتالي، يمكن القول إن ترويج شركات الأدوية للأمراض النفسية الجديدة قد يكون له أسباب أخرى غير خلق الأمراض، مثل تحويل الحالات النفسية الموجودة إلى أمراض أكثر تحديداً، مما يزيد الطلب على أدويتهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية بغير شهوة؟ حيث إنني أصافح ابنة عم لي، ولا أعلم حكم الشرع في ذلك هل هو
- أنا صاحب الفتوى رقم 79802 أريد أن أخبركم أنه يمكن لي أن أقتصر على حضور الامتحانات فقط لكني قد أحرم م
- صديقي كان يعمل كاشير في مول وكان صاحب المول قد أجبره على أن الزيادة المالية للمول والنقص على الموظف.
- من هم قتلة عثمان؟ وهل هم قادة جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟ وماهو موقف علي رضي الله عنه من مقتل
- يوم 1/3/2012 أصبح عمري 18 سنة، وأول مرة أعرف معنى كلمة طهارة يوم 12/2/2012 وأنا دائم الصلاة في المسج