هل تروج شركات الأدوية للأمراض النفسية الجديدة؟

في النقاش حول ترويج شركات الأدوية للأمراض النفسية الجديدة، يتفق المشاركون على أن هذه الشركات لا تتسبب في خلق الأمراض النفسية من الصفر. بدلاً من ذلك، يشيرون إلى أن الشركات قد تكون متورطة في تحويل حالات نفسية موجودة بالفعل إلى أمراض أكثر تحديداً. هذا التحويل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على أدويتهم الخاصة. وحيد الحنفي ونور الهدى الزاكي يسلطان الضوء على التعقيدات المحيطة بهذا الموضوع، مؤكدين أن الدافع الأساسي للشركات ليس خلق أمراض جديدة، بل هناك ضغط لتحويل الحالات النفسية الحالية إلى أمراض محددة. هذا الضغط يمكن أن يكون مدفوعاً بزيادة الطلب على الأدوية التي تعالج هذه الأمراض المحددة. وبالتالي، يمكن القول إن ترويج شركات الأدوية للأمراض النفسية الجديدة قد يكون له أسباب أخرى غير خلق الأمراض، مثل تحويل الحالات النفسية الموجودة إلى أمراض أكثر تحديداً، مما يزيد الطلب على أدويتهم.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن بين تنظيم العملات والقيم الديمقراطية
التالي
هل يؤدي الحدث المؤلم إلى تغيير دائم؟

اترك تعليقاً