هل تستطيع حركة تحدي النيوليبرالية العالمية؟

تناقش النص، قدرة الحركات السياسية على تحدي النيوليبرالية العالمية، مستعرضًا وجهات نظر عبدالناصر البصري وإكرام بن تاشفين. يؤكد كلا المحللين صعوبة العمل في هذا المناخ، حيث يركز النيوليبراليّة على الحرية الاقتصادية وتقليل دور الحكومة، متضاربًا مع أهداف الحركات التغييرية.

لكن، يُشير بن تاشفين إلى إمكانية التقدم الجزئي من خلال الإصلاحات الداخلية وتحالفات قوية، مستشهدًا بنجاحات الحركات الاجتماعية في الماضي التي واجهت ظروفًا صعبة. يؤكد كذلك ضرورة إنشاء تحالفات استراتيجية مواجهة نفوذ النيوليبرالية العالمية. ينتهي النص بتأكيد تعقيد المناخ الاجتماعي والسياسي الحالي، وكيف تتداخل فيه الفلسفات لتحقيق نتائج غير متوقعة.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
عنوان المقال الغرض العلمي والنظرى من النوم
التالي
عنوان المقال عالم المحاكاة والمبرمج الأعظم

اترك تعليقاً