يُعتبر مشارك شخص في ارتكاب خطيئة صغيرة مع آخرين مجاهرة إذا تم ذلك بشكل متعمّد لإظهار تلك الخطيئة وتأكيد ثقتهم فيها. النص يؤكد أن مجرد المشاركة لا تجعلها مجاهرة، بل إن قصد التحدي والتباهي بالخطيئة أمام الآخرين والسخرية منهم هو ما يُعدّ ضمن نطاق المجاهرة.
ويُشدد على ضرورة التفريق بين المشاركة في فعل خاطئ وما بين الإعلان عنه واعتزازه به، إذ تؤثر الأعمال الظاهرة بشكل كبير على المجتمع وتحث الآخرين على تقليدها. لذلك، من المهم مراقبة نوايانا وأفعالنا لتجنب الوقوع في مجال المجاهرة المحرم شرعاً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل يمنعني ديني من مساعدة صديقة لي في عم
- أخت مسلمة فرنسية الأصل تسأل هل طلاقها الإداري الفرنسي يعد خلعًا في غياب قاضٍ مسلم؟ علمًا أنها طلبت ا
- أستفيد من فتاوى دار الإفتاء المصرية، والأردنية، والسعودية، وفتاوى القرضاوي. فهل عليّ شيء في ذلك، خصو
- من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من
- أنا طالب في الجامعة، عمري23 عامًا، تبقى على تخرجي ما لا يقل عن سنتين ونصف، أو أكثر، وأريد أن أتزوج؛