في الإسلام، لا يوجد دليل شرعي يدعم فكرة أن تغيير الاسم يمكن أن يغير قدر الله، حيث أن القدر محدد ومكتوب منذ خلق الإنسان. ومع ذلك، يمكن أن يكون لتغيير الاسم تأثيرات نفسية واجتماعية على الفرد نفسه. رواية النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي اسمه حزن، حيث غير الرسول الكريم اسمه إلى سهلاً، تُظهر كيف قد تنعكس الأسماء بشكل ما على شخصية صاحبتها وأفعالها. يقول ابن القيم رحمه الله إن هناك ارتباطاً وتناسباً بين الأسماء والمسميات، مما يعني أن الأسماء لها علاقة بتأثير طفيف على الشخصية والسلوك. على الرغم من عدم تغيير القدر، فإن اختيار تسمية مناسبة تحمل دلالات حسنة قد يساهم في تحسين الحالة النفسية والشعور بالراحة والاستقرار الاجتماعي. هذه التأثيرات ليست مشيئة مكتوبة مقدماً من قبل الله سبحانه وتعالى، وإنما نتائج محتملة لأعمال البشر وردود فعل المجتمع تجاه هذه الأعمال. في النهاية، يبقى الإيمان بالقضاء والقدر جزءاً أساسياً من عقيدتنا الإسلامية، ولا يجوز الاعتقاد بأن أي عمل بشري يستطيع التحكم فيه أو تغييره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان- هل يجب على المسلم رد الظلم عن أخيه المسلم أو عن غير المسلم. مع العلم أنه يمكن يتعرض لبطش الظالمين؟ و
- في ذمتي صيام شهرين متتابعين حقاً لله تعالى وقد بدأت الصيام في يوم الاثنين 2/10/1430هـ السؤال: في أي
- دير المحرقة
- سيدي الفاضل سألني صديق غير مسلم عن أقدم قرآن موجود حاليا أين وكم عدد صفحاته، لم أستطع الإجابة الرجاء
- وقعت على كلام للشيخ العلامه ابن عثيمين عليه رحمة الله تعالى، قال في كتاب فتاوى العقيدة صفحة 469 رقم