بالنظر إلى النص المقدّم، يمكن القول إن قبول توبة الزاني أمر ممكن وفق الشريعة الإسلامية بشرط تحقيق عدة شروط للتوبة المقبولة لدى الله عز وجل. أول هذه الشروط هو الإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوجه إليه فقط دون غيره، بالإضافة إلى قطع العلاقة تمامًا مع الذنب وعدم الرجوع إليه مرة أخرى. الشعور بالندم والحزن على الفعل السابق يعد أيضًا شرطًا أساسيًا لتقبل التوبة. ومن المهم أن تتم التوبة قبل موت الشخص، إذ أنه بعد “الغُرغرة” تصبح الفرصة أقل بكثير. علاوة على ذلك، يجب تجنب رفقة السوء الذين قد يدفعون المرء نحو الخطيئة مرة أخرى. أخيرًا وليس آخرًا، إعادة حقوق الآخرين إليهم إن كانت موجودة ضمن نطاق المعصية تعد جزءًا هامًا من عملية التوبة الكاملة. مثالان تاريخيان وردا في النص يؤكدان قبولا ربانيًا للتوبة رغم خطورة الجريمة المرتكبة: قصة الصحابي ماعز وقصة المرأة الغامديّة اللتين تبينتا بصدق أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وتم قبولهما بتوبتهما.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- ما حكم شخص يعمل مع أشخاص يسبون الرب والدين ولا يصلون؟ مع العلم أنه ينهاهم عن هذا الذنب العظيم وينهى
- أخى الكريم: هناك امراة كبيرة فى السن توفيت ولكن لمرضها لم تتمكن من الصيام فى السنوات الأخيرة من عمره
- أنا أتعلم أحكام تلاوة القرآن، وأحفظ القرآن في مسجد فيه قبر، ولكن لا أصلي فيه. هل يجوز لذلك؟يعني هل ي
- أنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات، والآن معي طفلان توأمان عمرهما عام، وأسكن على بعد نصف ساعة أو يزيد من
- أرجو الرد على المسألة كلها لأنها مترابطة، وهي خدمة الزوجة لأم الزوج. مع العلم أنها ستكون في عيشة لوح