في النقاش حول دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم التعلم الرقمي، تبرز وجهات نظر متباينة. من جهة، يرى جعفر العسيري أن هذه المنصات يمكن أن تكون أداة قوية للتعلم، حيث تتيح للمجموعات والمجتمعات تأسيس شبكات دعم تعليمي تعزز من فعالية العملية التعليمية. في المقابل، ينتقد مولاي إدريس بن الطيب هذا الرأي، مشيرًا إلى أن هذه الشبكات قد تحول المجتمع إلى مجتمع لعب وتؤدي إلى انتشار معلومات زائفة. غنى الحساني تدافع عن إمكانية استغلال هذه المنصات لخدمة المجتمع من خلال الوصول إلى فئات عريضة ومشاركة الأفكار والخبرات. علي حكيم يطرح ضرورة تقديم دلائل إثبات فعاليتها في تحسين التعلم، معتبرًا أن هذه المنصات تشمل أيضًا الترفيه والمعلومات الزائفة. هيثم الدين بن الطيب يدعو إلى العمل على تحسين الشبكات الاجتماعية والتأثير عليها بشكل إيجابي لتحقيق الأهداف التعليمية. في النهاية، يتضح أن المتحدثين يتفقون على أن شبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة قوية للتعلم إذا تم استغلالها بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- ما حكم الجلوس مع من يلبس بنطالا ضيقا يحدد العورة ؟
- عَمَّر أبي أرضًا لمدة تزيد عن 20 سنة، لم ينازعه عليها خلال هذه المدة أي أحد، وبذلك خول له القانون مل
- فضيلة الشيخ لدي أسئلة: أنا امرأة متزوجة وعندي ولدان ذكور أعمارهم 3 و5 سنوات، ومنذ أربع سنين وزوجي مت
- كنت موظفة في مدرسة, وأستلم راتبًا شهريًا, وبعد أن انتهت مدة الوظيفة - وهي شهور معدودة - أردت أن أرجع
- إخفاء الثديين