وفقًا للنص المقدم، فإن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارم الزوج، بل هما كالأجنبيات عنه. هذا يعني أنه لا يجوز للزوج أن يخلو بهما أو يصافحهما، وذلك بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في عصمة رجل واحد. هذا النهي لا يعني أن خالة الزوجة وعمتها محرمتان عليه بشكل دائم، بل هو تحريم مؤقت يهدف إلى منع تقطيع الأرحام وإلقاء الشحناء والبغضاء. وعلى الرغم من أن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، إلا أن التساهل في الخلطة معهما قد يؤدي إلى نتائج غير مقصودة، مثل تعلق الرجل أو المرأة بشيء من ذلك، مما قد يؤدي إلى تقطيع الأرحام. لذلك، يجب على الزوج أن يتجنب الخلوة بهما أو مصافحتهما، كما أكدت اللجنة الدائمة للإفتاء على عدم جواز كشف عمة الزوجة وجهها للزوج أو مصافحتها، لأنها ليست من محارمه. في الختام، خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، ولا يجوز له الخلوة بهما أو مصافحتهما، وذلك حفاظًا على العلاقات الأسرية وتجنبًا للمفسدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- 1-بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين :: اما بع
- بيعة الرضوان قد بلغ عدد الصحابة فيها 1400 فهل يوجد مرجع يذكر أسماء هؤلاء الصحابة ؟
- والدتي كبيرة في السن ومصابه بالضغط وتتعب من المشي أو صعود الدرج، وترغب في الحج، ومن شدة خوفي عليها ف
- شخص في رمضان كان يمضغ علكة ثم غلبه النوم وعندما استيقظ كان المؤذن قد أذن لصلاة الفجر والعلكة ما زالت
- أريد استفساركم حول طريقة عمل أتبعها: يوجد موقع على الإنترنت اسمه: fiverr، يقدم هذا الموقع نظام التسو