في النص المقدم، يوضح العلماء حكم قول “حرام عليّ إن فعلت كذا”، حيث يعتبرونه يمينًا، وعند الحنث فيه، يجب دفع كفارة يمين. في حالة السائل، حيث قال “والله لن أفعل هذا مرة أخرى” ثم “يا الله، وإن فعلت هذا الذنب مرة أخرى اجعل دراستي محرّمة علي”، فإن قول “والله لن أفعل” يعتبر يمينًا آخر، لكن بما أنهما يمينان على نفس الشيء، تكفي كفارة واحدة. أما قول “إن فعلت الذنب فاجعل يا الله الدراسة علي حراماً”، فهو ليس يمينًا، بل دعاء لا شيء عليه فيه.
إذا حنث السائل في اليمين، فعليه كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، أو صيام ثلاثة أيام. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن دراسة السائل ليست حرامًا عليه، ولا يكون راتبُه حرامًا إذا تكسب من دراسته. اليمين لا تحرم الشيء، ولكنها تتطلب كفارة عند الحنث فيها. لذلك، يمكن للسائل أن يطمئن بشأن دراسته وراتبه المستقبلي.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- بسم الله الرّحمن الرّحيم جزاكم الله خيراً، ونفع بكم، وجعل عملكم كلّه خالصاً لوجهه الكريم. إخواني أضع
- حدث خلاف بيني وبين زوجتي، على ألا يبيت ابني خارج المنزل سواء عند أهلي، أو أهلها. وغضبت منها، وحلفت ع
- ماحكم الإسلام في من حفظ أجزاء عديدة من القرآن الكريم ولكنه نسيه مع الوقت وأهمل مراجعته مع العلم أنني