وفقًا للنص المقدم، لم يثبت في السنة النبوية حديث صريح يشير إلى أن ذكر الله يخفف العطش عن الصائم أو يقطعه. ومع ذلك، هناك حديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجة عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم “لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله”. هذا الحديث يدعو إلى أهمية الذكر المستمر لله في جميع الأوقات، بما في ذلك أثناء الصيام. الذكر هنا لا يعني بالضرورة أن له تأثير مباشر على العطش، بل هو دعوة إلى الاستمرار في ذكر الله في كل الأوقات، بما في ذلك أثناء الصيام. هذا الذكر المستمر يعتبر وسيلة لترطيب اللسان بمعنى أن يكون اللسان مشغولاً دائماً بذكر الله، وليس بالضرورة أن يكون رطباً بالماء. ابن القيم رحمه الله ذكر في كتابه “الوابل الصيب من الكلم الطيب” أن لذكر الله أكثر من مائة فائدة، لكنه لم يذكر أن من فوائد الذكر تخفيف العطش أو قطعه عن الصائم. لذلك، يمكن القول إن ذكر الله له فوائد عديدة، لكن لا يوجد دليل شرعي مباشر على أنه يخفف العطش عن الصائم.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- زوجي له أخ وأختان أمهم بنت بيتا لهم من أربع أدوار (الدور الأول شقتان أعطت للأخت الأولى شقة والأخرى أ
- أنا أقيم ببلد أوروبي وكما تعرفون الأوضاع التي تمر بها الأمة العربية وخوفا من الأذي هل يجوز للمرأة خل
- أريد أن نستفسر حضراتكم: كنت أتجول في مواقع الأنترنت عن كيفية النذر والصيغ الصحيحة له، لأنني كنت أذنب
- أنا فتاة يصيبني وسواس خروج الريح من الفرج دائمًا، فهل من الممكن أن أختار الرأي الذي قال: إن هذه الري
- أنا أرسل إليكم وأسألكم دائما فيما يستعصي علي من أمور الدين.. ولكن مؤخرا قال لي الأصدقاء إنني باعتماد