وفقًا لأحكام الرضاع في الإسلام، فإن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، وذلك بناءً على شروط معينة يجب توافرها لتسبب الرضاع في التحريم. أولاً، يجب أن يكون العمر أقل من سنتين، حيث أن الرضاع بعد الحولين لا يؤثر في التحريم. ثانيًا، يجب أن يكون هناك خمس رضعات معلومة، أي أنها تؤدي غرض تغذوي. بما أن شرب لبن الزوجة لا يلبي هذين الشرطين، فلا تأثير له على حرمتكما. النصيحة دائماً هي تجنب مثل هذه الأمور لتحقيق الطهر والبعد عن الشبهات. لذلك، يمكن القول إن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، طالما لم يتم استيفاء الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل اسم هارون متعارف عليه في المجتمعات الإسلامية أم لا؟ في حالة النفي هل يمكن لي أن أسمي محمد هارون.
- أعاني من مشكلة عدم المواظبة على الصلاة؛ وذلك بعد الجماع؛ لأنه ليس لي حمام لتأدية الوضوء الأكبر. ما ه
- السؤال: ما الحكمة من قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة من كل أسبوع؟
- بعد التحية أشكر إخواني في الشبكة الإسلامية على جهدهم وأسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حس
- أنا أحب القرآن الكريم حباً كثيراً جداً، وأنا نفسي أدخل مسابقة للقرآن؟