وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة بشرطين أساسيين. الأول هو أن تكون العمارة مستقلة عن المقبرة، بمعنى أن لا توجد قبور في مكان الصلاة. والثاني هو أن تكون الأرض التي بنيت عليها العمارة سليمة وليست جزءًا من المقبرة. إذا تم استيفاء هذين الشرطين، فإن صلاة الجماعة في الدور الأول أو الثاني أو الثالث من العمارة صحيحة.
ومع ذلك، إذا كانت القبور موجودة في نفس الأدوار التي يتم فيها الصلاة، فإن الصلاة عند القبور وبين القبور لا تصح. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن اتخاذ القبور مساجد، حيث قال: “ألا وإن من كان قبلكم كانوا يجعلون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تجعلوا قبري مسجدا، إني نهيتكم عن ذلك”. لذلك، يجب التأكد من أن العمارة ليست مبنية على قبور مباشرة وأن الأرض ليست جزءًا من المقبرة. إذا كان هناك شك، فمن الأفضل استشارة عالم دين موثوق به للحصول على رأي شرعي محدد.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- ما هو المعنى اللغوي للزغب الصغير ؟
- أولا: تنزل مني بضع قطرات البول بعد الاستنجاء تكون قد علقت في القضيب ولم تستكمل نزولها لارتخاء عضلات
- أُجريت لي عملية البروستاتة وعلى أثرها صرت لا أقذف المني بعد ممارسة الجماع، أو بعد الشهوة، وسؤالي: هل
- هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل رمضان بأيام؟
- انتشرت رسالة بسبب كسوف الشمس في آخر السنة عند الغروب, نصها: «ستودعنا شمس عام 1434هـ وهي كاسفة في مشه