وفقًا للنص المقدم، فإن طلاق الرجل لزوجته في حالة الطهر بعد الجماع يعتبر طلاقًا بدعيًا، وهو نوع من الطلاق الذي اختلف فيه الفقهاء. جمهور الفقهاء يرون أن الطلاق البدعي يقع، حتى وإن كان محرماً، بينما هناك رأي آخر يرى عدم وقوعه. هذا الرأي الأخير مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “يطلقها في عدتها”، والذي يعني أن الطلاق يجب أن يكون في حالة الطهر من غير جماع. من بين العلماء الذين ذهبوا إلى هذا الرأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
في حالتك، حيث طلقت زوجتك في حالة الطهر بعد الجماع، فإن الطلاق يعتبر بدعيًا وفقًا لهذا الرأي، وبالتالي لا يقع الطلاق، ولا تزال زوجتك زوجتك. ومع ذلك، يجب عليك أن تدرك أن الطلاق البدعي محرم، ويجب عليك تجنب مثل هذه الأفعال مستقبلاً. كما ينصح بالرجوع إلى المحكمة الشرعية لضمان فهم القضية بشكل كامل واتخاذ القرارات المناسبة. تذكر دائمًا أن الغضب ليس عذراً للطلاق، وأن الإسلام يحث على الصبر والتفاهم بين الزوجين.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- شخص لا أعرفه معرفة وثيقة، طلب مني المساعدة المادية عدة مرات؛ لمروره بظروف صحية، وضائقة مالية. ولست م
- قرأت كل الفتاوى التي تتحدث عن العلاقة بين الشاب والفتاة، ورأيت أن موقعكم لا يلزم الشاب بأي شيء تجاه
- فضيلة الشيخ: أود أن أعرف رأيكم في مسألة التحاور بين الجنسين لغرض الدعوة، وذلك لأني قرأت في الفتوى رق
- أقرضت شخصًا 5000 ريال لسداد إيجار بيته، وهو محتاج وأعرف حالته، وهو لا يستطيع سدادها، لظروفه من ديون،
- ( عندنا في الكلية بعض حالات الغش الواضح وذالك من قبل الأساتذة (وهم من الهندوس) وذالك في الامتحانات ا