في النص، يُوضح أن زوجتك كانت قد أفطرت أياماً من رمضان الماضي بسبب الحيض وأجلت قضاء تلك الأيام إلى ما بعد حملها. خلال فترة الحمل، نصحها الطبيب بعدم الصيام خوفاً على صحتها وصحة جنينها، مما يجعل تأجيل القضاء عذراً صحيحاً وفقاً للشريعة الإسلامية. لذلك، لا تُعتبر مقصرة أو مذنبة بتأجيل القضاء في هذه الفترة. بعد انتهاء الحمل والعناية بالطفل، ستكون ملزمة بقضاء تلك الأيام في أقرب فرصة ممكنة. إذا لم تتمكن من القضاء في الشهر الحالي بسبب الظروف الصحية، يمكنها التأجيل مرة أخرى بشرط قدرتها على القيام بذلك لاحقاً. ومع ذلك، يُفضل تعويض الطعام للفقراء عن كل يوم غير مقضٍ كإجراء احترازي. باختصار، زوجتك ليست مقصرة ولا مذنبة بالتأخير فيما يتعلق بقضاء أيام رمضان الفائتة تحت ظروف صحية خاصة مثل الحمل والرضاعة. المهم هو الحرص على القضاء عند القدرة والاستطاعة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النووية- هل يجوز التكلم عن مواصفات الهواتف على مواقع التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب. فمثلًا أقول: إن هذا الها
- قصتي كالتالي وأريد فتوى لها أنا فتاة سورية وقد تزوجت إلى الأردن وفي يوم كتب الكتاب كان هناك وعود من
- أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة بفضل الله كنت عاصيا فابتلاني الله سبحانه وتعالى بمرض الاكتئاب والهلوسة
- إخوتي في الله، سؤالي هو: لدي مبلغ من المال في المصرف، وأقوم سنويا بدفع زكاته، ويزداد بفضل الله جل ف
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أعمل مع صاحب شركة يتبع الطريقة البرهانية الشا