إذا طهرت المرأة من النفاس قبل مرور الأربعين يوماً، فإنها ملزمة بالاغتسال والصلاة فورًا، بغض النظر عن مدة النفاس. هذا ما اتفق عليه أهل العلم، حيث أكد الترمذي أن النفساء تدع الصلاة لمدة أربعين يومًا إلا إذا رأت الطهر قبل ذلك. في هذه الحالة، يجب عليها الاغتسال والصلاة. إذا تركت المرأة الصلاة لمدة سبعة أيام بعد الطهر، مع علمها بوجوب الصلاة عند الطهر، فإنها ملزمة بقضاء تلك الصلوات. صفة القضاء هي صلاة خمس صلوات عن كل يوم تركت فيه الصلاة، بدءًا من اليوم الأول الذي تركت فيه الصلاة. هذا القضاء واجب على الفور ولا يجوز تأخيره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”. إذا واجهتك مشقة في قضاء جميع الصلوات في وقت واحد، يمكنك تقسيمها إلى أجزاء وتأديتها على مدار عدة أيام لتجنب الحرج والمشقة.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حصلت بيني وبين زوجتي مشكلة بسبب برنامج في جوالها، فقمت بحذف البرنامج، وقلت: «عليّ الطلاق إن حملتِ هذ
- أخي لديه صديق من الكونغو، كان نصرانيًّا وأسلم، وزوجته كانت بوذية وأسلمت، ولديهما طفل، وقد حدث الطلاق
- Wollongong United FC
- 1- كيف أستطيع أن أتكيف مع وفاة زوجي العزيز حيث إنني مصابه باكتئاب كبير لفقدانه . 2- أحس بالذنب لأنني
- أنا أعرف أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد خصص سورا بعد الفجر مثلاً أو بعد المغرب أو