وفقًا للنص المقدم، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من المشركين بيده إلا أبي بن خلف في غزوة أحد. هذا الحدث يؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل بيده إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله. روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله”. هذا الحديث يؤكد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن خلف كان في سياق الدفاع عن نفسه أو في سبيل الله. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل بيده أحدًا غير أبي بن خلف في غزوة أحد. لذلك، يمكن القول إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من أعدائه إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله، وذلك في غزوة أحد عندما قتل أبي بن خلف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو البلوغ المبكر؟ وما حكمه في الدِّين؟
- أنا مستأجر لشقة في إحدى العمارات منذ 2001 بعقد سنوي ينتهي في أغسطس من كل عام، ويتجدد تلقائيا لسنة أخ
- هل تنصحونني أن أتوظف في بنك الراجحي بالرغم من أن هناك أكثر من شخص يشكك في استثماراته الخارجية أو بنك
- أنا سيدة متزوجة، ولدي مشكلة في مسألة الحيض، أنا تأتيني الدورة الشهرية كل شهر، شهر متقدمة، وشهر متأخر
- لدينا شيخ كبير عمره حوالي 70 سنة أصيب قبل فترة بمرض نفسي فأصبح عصبيَّاً .. شديد الخوف .. قلقا .. وأش